​

كان القرن العشرون – بامتياز – هو قرن الطاقة العربية، إذ ظل النفط العربى طوال القرن الماضى وحتى الآن عنصراً حاكماً فى صنع السياسات والاستراتيجيات العالمية، وسبباً فى الصراعات والتوترات والحروب التى دارت رحاها حول منابعه. ويبدو أن كنوز الطاقة التى أخذتها الصحراء العربية ما زالت – حتى بعد أن أوشك النفط والغاز على النضوب – سخية بوعودها فى تقديم موارد جديدة ومتجددة للطاقة بديلاً عن الطاقة الأحفورية، لكنها هذه المرة موارد لا نهائية ذات عرض غير محدد سوف تجعل – بالحتم – من القرن الحادى والعشرين قرناً جديداً للطاقة العربية المتجددة وخصوصاً الطاقة الشمسية وطاقة الرياح. وغذا كان العرب قد احتكروا طوال القرن الماضى حصة الأسد من صادرات الطاقة التقليدية، فإن قدراً مماثلاً ينتظرهم على مشارف منتصف القرن الحالى سوف يُعقد لهم – بغير منافس – لواء تصدير النسبة الغالية من الطاقة الشمسية. فالصحراء العربية تزخر بإمكانيات هائلة لاستخدام الطاقة الشمسية فى توليد الكهرباء وتحلية مياه البحر والتغلب على الأزمات المتوقعة فى الحصول على الطاقة والمياه فى القرن الحادى والعشرين.

وإذا كان القرن العشرون هو قرن (الصراع) على النفط والطاقة التقليدية، فإن القرن الحادى والعشرين ينبغى أن يكون قرن (التعاون) على انجاز المشاريع الكبرى لاستخدام الطاقة الشمسية وبناء الحضارة الإنسانية الجديدة اعتماداً على موارد لا تنفذ من الطاقة المتجددة، رخيصة ونظيفة وغير محددة.

1- توصيف الوضع الراهن لسوق الطاقة والتعرف على الفجوات القائمة توطئة للإجابة عن السؤال المحورى ماذا بعد النفط؟.

2- التعرف على الفرص والتحديات التى تواجه إمدادات الطاقة فى الوطن العربى حتى منتصف القرن الحادى والعشرين.

3- دوافع التوجه نحو مصادر الطاقة البديلة فى الشرق الأوسط.

4- التعرف على مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة فى الوطن العربى واحتمالات التوسع فيها.

5- محاولة صياغة المزيج الأمثل لاستخدامات الطاقة فى الوطن العربى.

6- البحث عن صيغ للتعاون الإقليمى والدولى فى مجال إنتاج وتصدير الطاقة المتجددة.

7- بحث مستقبل الطاقة المتجددة : صياغة السيناريوهات البديلة.

1- ماذا بعد النفط؟ استخدامات بديلة لمورد غير قابل للتجدد.

2- الطاقة والأمن القومى العربى.

3- مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة:

أ. الطاقة الشمسية: التحديات الراهنة والفرص المستقبلية.

ب. طاقة الرياح: خريطة طاقة الريح فى الوطن العربى.

ج. الطاقة البيولوجية.

د. الطاقة النووية:

- الفرص المتاحة إقليمياً لإنتاج الطاقة النووية للأغراض السلمية.

- المزيج الأفضل لاستخدامات الطاقة فى المستقبل.

4- التعاون الإقليمى والدولى فى مجال الطاقة الجديدة والمتجددة.

5- الإطار التشريعى والتنظيمى للطاقة المتجددة فى الوطن العربى.

6- الطاقة والبيئة : الطاقة الخضراء.

علماً بأنه سوف يعقد معرض على هامش المؤتمر للابتكارات المتعلقة بالطاقة المتجددة.

شروط الأوراق المقدمة:

1- تقدم ملخصات البحوث من صفحة واحدة فى موعد غايته 15 نوفمبر 2012 ويتم الإخطار بالبحوث المقبولة بدءا من 15 نوفمبر 2012م.

2- ترسل البحوث الكاملة فى موعد غايته 26 ديسمبر 2012م مرفقة بالسيرة الذاتية لملقى البحث ورسوم الاشتراك.

3- لا تزيد صفحات البحوث المقبولة عن 15 صفحة من حجم الكوارتر A4.

4- تكتب البحوث طبقا للأصول العلمية المتعارف عليها مرجعيا باللغة العربية أو الإنجليزية باستخدام برنامج word وترسل نسخة على CD أو بالبريد الإلكترونى.

مكان انعقاد المؤتمر:

قاعة المؤتمرات الكبرى بجامعة أسيوط.

الإتصال والمراسلات:

وللمزيد من المعلومات يرجى زيارة موقع المؤتمر